samedi 30 janvier 2021

صيغ الإستغفار


  * الاستغفار من أفضل العبادات وأنفعها للعباد، وقد أمر اللّه عزّ و جلّ به في آيات كثيرة

_ وقد أمر عز وجل به نبيه صلى الله عليه وسلم -وفي ضمن ذلك أمر لأمته- فقال عز وجل: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً (النصر:3) 

*  قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلْم في الحديث الصحيح: يا أيْها النّاس توبوا إلى ربّكم، فوالذي نفسي بيده إنّي لأستغفر اللّه وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرْة. 

_ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ﴿61 هود﴾

_ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْأِبْكَارِ(غافر:55) 

_ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ(الأعراف:23) استغفار سيّدنا آدم عليه السلام. 

_ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ(هود: 47) استغفار سيّدنا نوح

_ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (الأنبياء: 87) استغفار ذو النون.

* الآيات القرآنية التي ورد فيها الإستغفار:

ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿١٩٩ البقرة﴾

الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ  وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴿١٧ آل عمران﴾

إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿٨٩ آل عمران﴾

وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ ﴿135 آل عمران﴾

فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴿159 آل عمران﴾

فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ﴿64 النساء﴾

وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ﴿64 النساء﴾

وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿106 النساء﴾

وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًارَحِيمًا ﴿110 النساء﴾

بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ﴿18 المائدة﴾

أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿74 المائدة﴾

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴿33 الأنفال﴾

إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ﴿80 التوبة﴾

مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ ﴿113 التوبة﴾

وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ ﴿114 التوبة﴾

وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا ﴿3 هود﴾

وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ﴿52 هود﴾

هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ﴿61 هود﴾

وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ﴿90 هود﴾

يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ ﴿29 يوسف﴾

قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ﴿٩٧ يوسف﴾

قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿98 يوسف﴾

قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴿47 مريم﴾

فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿62 النور﴾

لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿46 النمل﴾

وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴿24 ص﴾

يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا ﴿7 غافر﴾

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴿55 غافر﴾

فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ﴿6 فصلت﴾

وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ ﴿5 الشورى﴾

شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ﴿11 الفتح﴾

وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴿18 الذاريات﴾

إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ ﴿4 الممتحنة﴾

وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿12 الممتحنة﴾

فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿12 الممتحنة﴾

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ ﴿5 المنافقون﴾

سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ﴿6 المنافقون﴾

فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴿10 نوح﴾

وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿20 المزمل﴾

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴿3 النصر﴾



mercredi 29 avril 2020

التوحيد





التوحيد

تعريفه لغة: مصدر وحد مشتق من الواحد فيقال وحّده وأحّده ومتوحّد أي متفرّد.
 تعريفه شرعاً: إفراد الله تعالى بربوبيته وألوهيته دون سواه وأن الأسماء الحسنى والصفات العلا والاعتقاد برسالة محمّد صلى الله عليه وسلم وأنه خاتم الأنبياء واتباعه في ما جاء به عن الله تعالى. 
ما المراد بالتوحيد؟
 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "التوحيد الذي جاءت به الرسل إنما يتضمن إثبات الألوهية لله وحده بأن يشهدوا أن لا له إلا الله، ولا يعبدوا إلا إياه، ولا يتوكلوا إلا عليه تعالى، ولا يوالوا إلا له، ولا يعادوا إلا فيه، ولا يعملوا إلا لأجله، وليس المراد بالتوحيد مجرد توحيد الربوبية" أهـ.
 وكل عمل لا يرتبط بالتوحيد فلا وزن له، قال تعالى: { مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرمادٍ اشتدَّت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون ممَّا كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد } [إبراهيم: 18]. حكم تعلمه: فرض عين على كل مسلم ومسلمة، قال الله تعالى: { فاعلم أنَّه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم مُتقلَّبكم ومثواكم } [محمد: 19]. 
التوحيد ثلاثة أنواع
النوع الأول: توحيد الربوبية:
هو اعتقاد أن الله سبحانه وتعالى خالق العباد ورازقهم ومحييهم ومميتهم، وهو إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والرزق والإحياء والإماتة، وقد أقر به المشركون على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقر به اليهود والنصارى والمجوس ولم ينكر هذا التوحيد إلا الدهرية فيما سلف والشيوعية في هذا الزمن. وهذا التوحيد لا يُدخل الإنسان في دين الإسلام ولا يعصم دمه وماله ولا ينجيه في الآخرة من النار إلا إذا أتى معه بتوحيد الألوهية. وهذا التوحيد مركوز في الفِطَر كما في الحديث: « كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه » أدلة هذا التوحيد كثيرة منها قوله تعالى: { قُل من يرزقكم من السَّماء والأرض أمَّن يملك السَّمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويُخرج الميت من الحي ومن يُدبّر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون . فذلكم الله ربُّكم الحقُّ فماذا بعد الحقِّ إلاَّ الضَّلال فأنَّى تُصرفون } [يونس: 31، 32].
النوع الثاني: توحيد الألوهية:
وهو إفراد الله تعالى بالعبادة، وهو توحيد الله تبارك وتعالى بأفعال العباد كالدعاء والنذر والنحر والرجاء والخوف والتوكل والرغبة والرهبة والإنابة. وهذا التوحيد هو الذي وقع فيه النزاع في قديم الدهر وحديثه، وهو الذي جاءت به الرسل إلى أممهم لأن الرسل عليهم الصلاة والسلام جاءوا يتقرير توحيد الربوبية الذي كانت أممهم تعتقده ودعوتهم إلى توحيد الألوهية؛ قال الله تعالى مخبراً عن نوح عليه السلام: { ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه إنيِّ لكم نذيرٌ مبين . أن لا تعبدوا إلا الله إنِّي أخاف عليكم عذاب يومٍ أليمٍ } [هود: 25، 26] وقوله: { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً } [النساء: 36]. وهذا التوحيد حق الله تعالى الواجب على العبيد وأعظم أوامر الدين وأساس الأعمال، وقد قرره القرآن وبين أنه لا نجاة ولا سعادة إلا به. 
النوع الثالث: توحيد الأسماء والصفات:
وهو إفراد الله سبحانه وتعالى بما سمى به نفسه ووصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك بإثبات ما أثبته من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل. 
فضائل توحيد الألوهية

توحيد الله وإفراده بالعبادة من أجلّ النعم وأفضلها على الإطلاق، وفضائله وثمراته لا تعد ولا تحد، ففضائل التوحيد تجمع خيري الدنيا والآخرة، ومن تلك الفضائل ما يلي:
 1- أنه أعظم نعمة أنعمها الله تعالى على عباده حيث هداهم إليه، كما جاء في سورة النحل التي تسمى سورة النعم، فالله عزّ وجلّ قدّم نعمة التوحيد على كل نعمة فقال في أول سورة النحل: { ينزّل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنَّه لا إله إلاَّ أنا فاتَّقُون } [النحل: 2]
 2- أنه الغاية من خلق الجن والإنس، قال تعالى: { وما خلقتُ الجنَّ والإنس إلاَّ ليعبدون } [الذاريات: 56]
 3- أنه الغاية من إنزال الكتب ومنها القرآن، قال تعالى فيه: { الر . كتابٌ أحكمت آياته ثُمَّ فصلت من لَّدن حكيمٍ خبير . ألا تعبدوا إلا الله إنِّي لكم منه نذيرٌ وبشير } [هود:1، 2]
 4- ومن فضائله أنه السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة، ودفع عقوبتهما كما في قصة يونس عليه السلام
 5- ومن أجل فوائده أنه يمنع الخلود في النار، إن كان في القلب منه أدنى مثقال حبة من خردل
 6- أنه إذا كمل في القلب يمنع دخول النار بالكلية كما في حديث عتبان في الصحيحين
 7- أنه يحصل لصاحبه الهدى الكامل، والأمن التام في الدنيا والآخرة { الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون } [الأنعام: 82]
 8- انه السبب الأعظم لنيل رضا الله تبارك وتعالى وثوابه
 9- أنه أسعد الناس بشفاعة رسول الله محمّد صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه
 10- ومن أعظم فضائله: أن جميع الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة متوقفة في قبولها وفي كمالها وفي ترتيب الثواب عليها- على التوحيد، فكلما قوي التوحيد والإخلاص لله كملت هذه الأمور وتمت
 11- ومن فضائله أنه يسهل على العبد فعل الخيرات، وترك المنكرات، ويسليه عند المصيبات، فالمخلص لله تبارك وتعالى في إيمانه وتوحيده تخف عليه الطاعات، لما يرجوه من ثواب ربه سبحانه ورضوانه، ويهون عليه ترك ما تهواه النفس من المعاصي، لما يخشى من سخطه وأليم عقابه
 12- ومنها أن التوحيد إذا كمل في القلب حبب الله تعالى لصاحبه الإيمان وزينه في قلبه، وكره إليه الكفر والفسوق والعصيان، وجعله من الراشدين
 13- ومنها أن يخفف على العبد المكاره ويهون عليه الألم، فبحسب تكميل العبد للتوحيد والإيمان، يتلقى المكاره والآلام بقلب منشرح وبنفس مطمئنة ورضا بأقدار الله تعالى المؤلمة. 14- ومن أعظم فضائله أنه يحرر العبد من رقّ المخلوقين، ومن التعلق بهم، وخوفهم ورجائهم، والعمل لأجلهم، وهذا هو العزّ الحقيقي، والشرف العالي، فيكون بذلك متعبداً لله تعالى فلا يرجو سواه ولا يخشى غيره، ولا ينيب إلا إليه، ولا يتوكل إلا عليه، وبذلك يتم فلاحه ويتحقق نجاحه. 15- ومن فضائله التي لا يلحقه فيها شيء أن التوحيد إذا تم وكمل في القلب وتحقق تحققاً كاملاًُ بالإخلاص التام فإنه يصير القليل من عمله كثيراً، وتضاعف أعماله وأقواله بغير حصر ولا حساب
 16- ومن فضائله أن الله تعالى تكفل لأهله بالفتح والنصر في الدنيا، والعز والشرف، وحصول الهداية، والتيسير لليسرى، وإصلاح الأحوال، والتسديد في الأقوال والأفعال
 17- ومنها أن الله تبارك وتعالى يدفع عن الموحدين شرور الدنيا والآخرة، ويمن عليهم بالحياة الطيبة، والطمأنينة إليه وبذكره، وشواهد ذلك من الكتاب والسنة كثيرة، فمن حقق التوحيد حصلت له هذه الفضائل كلها وأكثر منها والعكس بالعكس. 
أسباب ترسيخ التوحيد بالقلب

التوحيد شجرة تنمو في قلب المؤمن فيسبق فرعها ويزداد نموها ويزدان جمالها كلما سبقت بالطاعة المقربة إلى الله عزّ وجلّ، فتزاد بذلك محبة العبد لربه، ويزداد خوفه منه ورجاؤه له ويقوى توكله عليه. ومن تلك الأسباب التي تنمي التوحيد في القلب ما يلي :
 1- فعل الطاعات رغبة فيما عند الله تبارك وتعالى
 2- ترك المعاصي خوفاً من عقاب الله
 3- التفكر في ملكوت السموات والأرض
 4- معرفة أسماء الله تعالى وصفاته ومقتضياتها وآثارها وما تدل عليه من الجلال والكمال
 5- التزود بالعلم النافع والعمل به
 6- قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به
 7- التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض
 8- دوام ذكر الله تبارك وتعالى على كل حال باللسان والقلب
 9- إيثار ما يحبه الله تعالى عند تزاحم المحاب
 10- التأمل في نعم الله سبحانه الظاهرة والباطنة، ومشاهدة بره وإحسانه وإنعامه على عباده. 11- انكسار القلب بين يدي الله تعالى وافتقاره إليه
 12- الخلوة بالله وقت النزول الإلهي حين يبقى ثلث الليل الآخر، وتلاوة القرآن في هذا الوقت وختم ذلك بالاستغفار والتوبة
 13- مجالسة أهل الخير والصلاح والإخلاص والمحبين لله عزّ وجلّ والاستفادة من كلامهم وسَمْتهم
 14- الابتعاد عن كل سبب يحول بين القلب وبين الله تعالى من الشواغل
 15- ترك فضول الكلام والطعام والخلطة والنظر
 16- أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه، وأن يجاهد نفسه على ذلك
 17- سلامة القلب من الغلِّ للمؤمنين، وسلامته من الحقد والحسد والكبر والغرور والعجب. 18- الرضا بتدبير الله عز ّوجلّ
 19- الشكر عند النعم والصبر عند النقم
 20- الرجوع إلى الله تعالى عند ارتكاب الذنوب
 21- كثرة الأعمال الصالحة من بر وحسن خلق وصلة أرحام ونحوها
 22- الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل صغيرة وكبيرة
 23- الجهاد في سبيل الله سبحانه
 24- إطابة المطعم
 25- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 
اللهم أحينا على التوحيد سعداء وامتنا على التوحيد شهداء. 
وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين. 

التوحيد والفطرة
أوجد الله تعالى الإنسان على الكرة الأرضيّة، وأمدّه بكل ما يحتاجه من أجل دراسة هذا العالم، وقد استطاع الإنسان الوصول إلى مراتب متقدمة على المستوى العلميّ، فدرس الكائنات الحية، والظواهر الطبيعيّة، والفضاء الخارجيّ، وجسم الإنسان، ونفسه. وقد استشعر الإنسان بفضل مشاهداته، ودراساته أن لهذا الكون خالقاً واحداً، فكل شيء يشير إلى ذلك، وهذا ينسجم على طول الخط مع الفطرة الإنسانية التي تطرب وتسمو إذا ما وحّدت الله تعالى، ففطرة الإنسان السليمة تحب ما يجلب لها النفع، وتميل إلى مصدر الأمان والاطمئنان، لهذا نجدها تواقة دائماً إلى الله تعالى، تبحث عنه بشكل مستمر.


jeudi 9 février 2017

أدعية



قَالَ رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا شَدَّاد بْنَ أَوْسٍ ، إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ قَدْ اكْتَنَزوا الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ فَاكْتَنِزْ هَؤلاءِ الْكَلِمَاتِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأمْرِ ، وَالْعَزِيمَةَ عَلى الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَليمًا ، وَلِسَانًا صَادِقًا ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيوبِ " .
حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ

عَن عَلِيِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَجَدَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ ، وَصَوَّرَهُ فَأَحْسَنَ صُورَتَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ ، فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ " .

______________________________________________________

فالسنة أن يقول في سجود التلاوة: " سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره بحوله ‏وقوته" رواه الترمذي والحاكم وزاد: " فتبارك الله أحسن الخالقين".‏
وأجاز بعض العلماء أن يقول سبحان ربي الأعلى، أو يفعل مثلما يفعل في سائر السجود. ‏قال الإمام النووي: (ويستحب أن يقول في سجوده: " سجد وجهي للذي خلقه وصوره ‏وشق سمعه وبصره بحوله وقوته". وأن يقول: " اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، واجعلها لي ‏عندك ذخراً ، وضع عني بها وزراً، واقبلها مني كما قبلتها من 
عبدك داود عليه السلام" 





jeudi 2 février 2017

أذكار النوم



                                                                  أذكار النوم
                                                أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
                                                             بسم الله الرحمان الرحيم
 { اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }[2]
 {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}[3]
فضل قراءة سورة : السجدة ، يس ، الدخان ، الرحمان ، الواقعة ، الحديد ، الملك
 روى الترمذي وقال: حسن غريب من هذا الوجه عن ابن عباس قال: ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر -وهو لا يحسب أنه قبر- فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر. وفي سند هذا الحديث يحيى بن عمرو بن مالك قال أحمد بن حنبل ليس بشيء وضعفه يحيى بن معينورماه حماد بن زيد بالكذب.
وروى الدارمي عن خالد بن معدان أنه قال: اقرؤا المنجية وهي "الم* تنزيل" -أي السجدة، وقال في تبارك مثلها، وكان لا يبيت حتى يقرأهما.
وخالد بن معدان تابعي، وفي السند إليه عبدة بنته ولم يوثقها إلا ابن حبان.
وفي مسند أحمد والترمذي وصححه الحاكم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان لا ينام حتى يقرأ بالسجدة والملك.
وليعلم أن القرآن كله منج لقارئه والعامل به من عذاب القبر والنار والمخاطر.
وقد وردت في فضل السور المذكورة في السؤال أحاديث وآثار: فمما ورد في يس، ما رواهأبو يعلى بإسناد جيد -كما قال ابن كثير- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ يس في ليلة أصبح مغفوراً له، ومن قرأ حم التي يذكر فيها الدخان أصبح مغفوراً له.
وروى أبو داود وابن ماجه، وأحمد عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اقرؤا على موتاكم يس.
وهذا في حالة الاحتضار، قال ابن كثير رحمه الله: ولهذا قال بعض العلماء: من خصائص هذه السورة أنها لا تقرأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى، وكأن قراءتها عند الميت لتنزل الرحمة وليسهل عليه خروج الروح. انتهى
وورد في فضائل سورة يَس أحاديث كثيرة وأكثرها لا يصح كحديث: إن لكل شيء قلباً وقلب القرآن يَس، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات. رواه الترمذي وقال غريب، وفيه رجل مجهول وهو هارون أبي محمد.
ومما ورد في سورة الملك ما رواه الترمذي وحسنه وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك.
ومما ورد في سورة الواقعة ما رواه البيهقي، وأبو يعلى بسند ضعيف عن ابن مسعودرضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً. وكان ابن مسعود يأمر بناته بقراءتها كل ليلة.
وأما سورة الرحمن فقد وردت في فضائلها أحاديث ضعيفة، منها ما رواه البيهقي في شعب الإيمان عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لكل شيء عروس، وعروس القرآن الرحمن.
وأخرج البيهقي أيضاً عن فاطمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قارئ الحديد وإذا وقعت الواقعة والرحمن يدعى في ملكوت السماوات والأرض ساكن الفردوس.
وكلا الحديثين ضعيف الإسناد كما قال الألباني رحمه الله
كان صلى الله عليه و سلم يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ :
فالنفث هو النفخ مصحوبا ببعض الريق أو بدون ريق.
قال ابن منظور في لسان العرب: النفث أقل من التفل، لأن التفل لا يكون إلا معه شيء من الريق، والنفث شبيه بالنفخ، وقيل هو التفل بعينه.انتهى.
وعليه، فالطريقة الصحيحة في هذه المسألة أن تجمع كفيك معا كما يفعل الشخص عند الدعاء، ثم تقرأ بالسور الثلاث فتنفث في يديك ثم تمسح بهما رأسك وما استطعت من جميع جسدك، تفعل ذلك ثلاث مرات.
فروى البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس، يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات.
فقولها "يفعل ذلك ثلاث مرات" عائد على الصفة المقدمة، أي أنه يقرأ السور الثلاث ثم يمسح ثم يقرأ ثم يمسح ثم يقرأ ثم يمسح.
والله أعلم
ثم يسبح و يحمد و يكبر
" سبحان الله ( ثلاثاً وثلاثين ) والحمد لله ( ثلاثاً وثلاثين )والله أكبر(أربعاً وثلاثين )[10]
ثم يدع بما يلي
 باسمك[4] ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين"[5].
" باسمِكَ اللهم أموت أحيا "[9].
"اللهم قني[7] عذابك يوم تبعث عبادك"( ثلاث مرات )[8].
"اللهم خَلَقْتَ نفسي وأنت توفَّاها لك مماتها ومَحْياها، إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية"[6].
" اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْأَرْضِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ"[11].
"الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي"[12].
"اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه ، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت ، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِـرْكِه ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم."[13].
1- البخاري مع الفتح 9/62ومسلم 4/1723
2- من قرأها إذا أوى إلى فراشه فإنه لن يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح البخاري مع الفتح 4/487
3- من قرأها في ليلة كفتاه، البخاري مع الفتح 9/ 94 ومسلم 1/ 554 ، والآيتان من سورة البقرة ، 285286
4- "إذا قام أحدكم من فراشه ثم رجع إليه فلينفض بصنفة  إزاره ثلاث مرات وليسم الله  فإنه لا يدري ماذا خلفه عليه بعده وإذا اضطجع فليقل ... " الحديث
5- البخاري 11/ 126 .ومسلم 4/ 2084
6- رواه مسلم4/ 2083وأحمد بلفظه 2/79
7- كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول .........." الحديث
8- أبو داود بلفظه 4/311 وانظر صحيح الترمذي3/ 143
9- البخاري مع الفتح 11/113 ومسلم 4/ 2083
10- من قال ذلك عندما يأوي إلى فراشه كان خيراً له من خادم البخاري مع الفتح 7/71 ومسلم 4/ 2091
11- مسلم 4/ 2084
12- مسلم 4/ 2085
13- أبو داود 4/ 317 وانظر صحيح سنن الترمذي3/ 142
14- الترمذي والنسائي وانظر صحيح الجامع4/ 255
15- "إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل:...." الحديث
16- قال صلى الله عليه وسلم لمن قال ذلك : "فإن متَّ،متَّ على الفطرة " البخاري مع الفتح 11/113 ومسلم 4/ 2081



الذّكر أفضل من الدعاء

الذّكر أفضل من الدعاء ( مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ ) https://m.youtube.com/watch...